الدكتور حسن ناصرالدين يشرح كيف غيّر الليزر الحديث مفاهيم العلاجات التجميلية

بيروت – في لقاء صحفي خاص، تحدّث الدكتور حسن ناصرالدين، الطبيب المتخصص في طب وجراحة التجميل، عن التطوّر السريع في تقنيات الليزر الطبية والتجميلية، ودورها المتزايد في تحسين نتائج العلاجات الجلدية والتجميلية مع الحفاظ على أعلى معايير الأمان.
وأوضح الدكتور ناصرالدين أن تقنيات الليزر الحديثة لم تعد تقتصر على إزالة الشعر فقط، بل باتت تُستخدم في علاج التصبغات، تجديد البشرة، شدّ الجلد، إزالة الندبات وآثار حب الشباب، إضافةً إلى تحسين ملمس البشرة وتوحيد لونها. وأشار إلى أن هذا التطوّر سمح بالحصول على نتائج فعّالة مع تقليل فترة التعافي إلى الحد الأدنى.
وأكد أن اختيار نوع الليزر المناسب يعتمد على تقييم دقيق لنوع البشرة، لونها، والمشكلة المراد علاجها، مشدداً على أن الاستخدام الخاطئ للتقنية قد يؤدي إلى نتائج عكسية. وأضاف أن الخبرة الطبية تلعب دوراً أساسياً في تحديد الإعدادات الصحيحة لكل حالة.
وتطرّق الدكتور حسن ناصرالدين خلال اللقاء إلى أهمية التقنيات غير الجراحية في الوقت الحالي، لافتاً إلى أن الليزر أصبح خياراً مثالياً للأشخاص الذين يبحثون عن تحسينات جمالية واضحة دون الخضوع لعمليات جراحية أو فترات نقاهة طويلة.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أن الليزر، رغم تطوّره، يبقى أداة طبية تحتاج إلى إشراف مختص، داعياً الراغبين في الخضوع لأي جلسات ليزر إلى إجراء استشارة طبية مسبقة لضمان الأمان وتحقيق النتائج المرجوّة.



