“من التسعينيات إلى اليوم.. الرعيل الأول للرياضي يحتفل بالعطاء”

عشاء وتكريمات لأشخاص إحترفوا الرياضة على أنواعها .. في “Group” فيه ١١٧ لاعب من الرعيل الأول .. يضم لبنانيين وأجانب .. يلتقون كل أسبوع .. ويكرّمون بين ٣ – ٥ سنوات ..
بدأوا في عمر صغير .. التقينا عدداً منهم خلال العشاء التكريمي ..
المخرج العالمي بلال زيبارة الذي تحدث بإسهاب ..
توجهنا للرياضة في زمن الحرب .. احترفنا ال “باسكت بول” ..
لعب مع العديد من الأندية .. نذكر منها “مون لاسال .. الكهرباء .. الحكمة .. الرياضي” ..
كرّم في دبي عام ٢٠١٤ “النسخة ٢٦” بعد أن عمل واحترف اللعبة وكان مشرفاً ل ١٢ سنة بنادي الوصل الإماراتي ..
وهذه التكريمات للرعيل القديم الذين وصلوا لعمر الأربعينات وما فوق .. ولا زال الباسكت بول يجري بدمهم .. رفعوا إسم لبنان عالياً في السابق منذ بدء اللعبة في التسعينيات وها هي اليوم “اللعبة نمبر وان” ..
والتكريمات للجيل الجديد هو تشجيع لأبنائنا ..
إبني مثلاً من عمر ٣ سنوات يلعب ويتدرب .. ويسافر إلى أميركا لتلقي التدريب في “NBA” ويسكن منزل “كوبي براينت هو لاعب كرة سلة محترف سابق .. لعب في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA)” ..
وفي كلمة أخيرة قال .. إتركوا السياسة واهتموا بالرياضة ..
بعدها تحدث لنا جودت شاكر مدير الأنشطة الرياضية في “النادي الرياضي في بيروت” .. أمين عام “اللجنة الأولمبية اللبنانية” ورئيس “الاتحاد اللبناني للشطرنج” ..
عن النادي الرياضي والأكاديمية تحدث ..
هناك ١٠ ألعاب .. ٩٠٠ ولد يتمرنون ويلعبون الباسك بول .. ٢٠٠ ولد يلعبون ويتمرنون فوتبول .. وهناك آخرين في الجمباز والسكواتش وال بينغ بونغ .. يبدأون التدريب من عمر ٤ سنوات ..
عن التكريم قال .. هو كلمة شكر على المجهود والتعب والوفاء والإخلاص ..
كما تحدث عن أن من لا يملك الروح الرياضية لا يمكنه الإستمرار ..
هناك فرق كبير بين الماضي والحاضر قال .. الجيل القديم تعب ولاقى الكثير من الصعوبات .. كان يلعب في ملاعب زفت وبلاط .. وأصبحوا أبطالاً .. والجيل الجديد محظوظ وهم أيضاً أبطال ..
وأسهب في حديثه عن الرياضة .. المفروض يحبوا الرياضة حتى ينجحوا .. وهي تبعد الرياضي عن الأحزاب والمخدرات والسلاح ..
يشجع كل لاعب .. والأشخاص الذين عمل معهم كانوا أوفياء ..
مررنا ب حرب وصعوبة في التمرين .. ولكننا بالرغم من كل شيء حققنا نتائج مرضية وبطولات ..
كما تحدث إلينا الكوتش “محمد السيد” الذي كان عمره ٨ سنوات .. وكان منزله قريب من ال IC وال AUB .. رأى التلاميذ تلعب رياضة فأحب أن يتعلم كل شيء .. بدأ بالفوتبول ثم باسكت بول وتنس وقولي بول وبينك بونغ ..
أول شخص فتح أكاديمي عام ١٩٩٣ في النادي الرياضي .. وفتح كلينيك .. درب ولعب مع نجوم لبنانيين وعالميين .. بعض المدربين تلامذته ..
عمل فريق “Streetball” في سن ٢٠ سنة وذلك منذ ٢٤ سنة ..
لا زالوا يلعبون مرتين في الأسبوع ..
ال “Group” الذي يجمع “١١٧” شخص .. هناك تواصل دائم معهم ..
يضم أشخاصاً من كل الطوائف والميول .. وكل لديه مكانته في المجتمع .. هناك الدكتور والطيار والمحامي وأصحاب المتاجر “ألمينيوم وغيرها” .. يلتقون على نفس الروح ..
حتى الذي لا يستطيع أن يدفع ال “Fees” هناك صندوق منذ ٢٣ سنة للمساعدة في التكاليف بينهم ..
وهناك أصدقاء يدعموننا ب “Fund raising” ..
حكم دولي ل ١٣ مرة .. يثق بتلاميذه الذين يعرفون جيداً ماذا يفعلون قبل وخلال وبعد المباريات ..
الختام كان مع لاعب رياضي سابق وحاضر .. صاحب البطركية الذين تحدث عن “Reopening of BackYard cafe” فردان .. الذي كان يملكها منذ ١٩٩٨ ولغاية ٢٠١٠ ..
أجبر وقتها على الإقفال بسبب الظروف ..
هجرتونا .. هيك قالولنا لما سكرنا .. وهلق رجعنا نلتقي ..
لا يعترف بكلمة زبائن بل أهل .. يعرف أصحابه أكثر من أولاده .. علاقته جيدة مع الجميع ..
بالنسبة له كل شيء تغير .. كان كما الجميع يعيش وكان هناك بركة ..
في الجو المشحون الذي نحياه .. “مش عم نعرف منين بيجينا الكف” .. وحتى نخفف ال “Stress” .. ما في إلا الرياضة ..
“مش لازم نعطي أعذار عن العمر “وكبرنا” .. ولا عن الوزن الزايد والظروف .. “لما تكبر ما لازم توقف رياضة .. بس توقف رياضة بتكبر” ..
لا زال يلعب كابتن فريق .. جميع الشباب المكرمين اليوم لعب معهم منذ ٢٥ او ٣٠ سنة .. “بلشنا سوا وكان عمرنا ٩ أو ١٠” ..
أتذكر بلال زيبارة .. محمد السيد .. عبد غلاييني ..وائل سلطان وغيرهم الكثير الكثير ..
الإصابة في هذا العمر صعبة .. أقل تمزق عضل علاجه
من ٥ إلى ٦ أشهر ..
هذا وكان استهل الحفل المدرب محمد السيد الذي رحب بالحضور مثنياً على الروح الرياضية والوفاء لهذا الفريق .. ثم كانت كلمة بإسم اللاعبين لأمين عام الإتحاد اللبناني للجمباز المحامي رامي عيتاني الذي شكر بها المدرب محمد السيد على جهوده في سبيل بقاء هذا الفريق طيلة السنوات السابقة والتنظيم الذي اعتمده للحفاظ عليه .. وأثنى على حضور عميد كرة السلة والرياضة في لبنان أمين عام اللجنة الأولمبية السيد جودت شاكر “أبو حسن” .. ثم كانت كلمة لعضو الفريق المحامي سمير المير أكد فيها على روح التضامن بين جميع لاعبي الفريق منذ تأسيسه .. ثم كلمة لعضو الفريق المخرج بلال زيباره شكر فيها الجميع على تلبيتهم هذه الدعوة ..
بعد ذلك تم تكريم المدرب محمد السيد وللسيد جودت شاكر .. ثم اللاعبين الحاضرين .. عبد الرزاق غلايني .. رامي عيتاني .. سمير المير .. بلال زيباره .. وائل سلطان .. مروان مرعي .. سامي أمين .. عمران حسن .. عميد الفريق ابراهيم سوبرة .. محي الدين سنو .. عمر عفره .. خالد هويلو .. نور حجار .. غسان رعد .. علي صباهي
علي قيسي .. علي مصطفى .. أحمد طاش .. أحمد قباني .. أحمد دوي .. أحمد الطبش .. محمد عويدات .. محمد شهاب .. محمد جنون .. رمزي مهنا .. طارق حوراني .. طوني عطايا .. طارق وزان .. حسن إبراهيم ..خليل فواز .. كريم شاهين .. أيمن تهامي ..
كما وتم تكريم أبناء اللاعبين ومن بينهم .. كريم إبن الشهيد نور الدين الجمل .. كريم سمير المير وجمال علي صباهي ..
اختتم الحفل بشكر عضو الفريق خالد الطبش على حسن إستقباله للجميع .. ومن ثم كانت مناسبة لقطع قالب الحلوى بمناسبة عيد ميلاد السيد جودت شاكر لمصادف تاريخه مع الذكرى ٢٢ للفريق ..
أسرة موقع “حكيلي” لصاحبه حسن نشار تبارك للمكرمين .. وللجميع كل التقدير والإحترام .